لم أتوقع يوماً
أن تتضمن حياتي موسيقا
من ألحان قنابل
وانغام رصاص
وحفلات ليلية بأوبرا عالمية حالكة
والمسرح ممتلى براقصات ناريات
وجن ملتهب وأنس يحترق
حيث يكون هناك المغني الرئيسي
ذو صوت جهوري جهنمي
وبكل ثقة يغني ويخترق سكون الليل وسلام الأحلام
ولكن بكلمات حربية عنهجية فجائية
ويهز النفوس ليس ولعاً ولا طرباً
بل خوفاً ورعباً وقرفاً
ويرافق كل ذلك بيانو أسود قائم كبير
يبعث بنوتات خالدة متفردة بالجنون
والمايسترو الذي يسيطر على الفرقة
ويقرر أي الالات الموسيقية التي ستصدح
من كمان رصاصي
إلى ناي صوتي
إلى طبل حقيقي
تلك الموسيقا التراجيدية دخلت عنوة لبيوتنا
وسمعت وتداخلت بقوة بأذان أطفالنا
حتى انهم أصبحوا يتنغمون بكلمات الأغنية
بالمدرسة والبيت وبين بعضهم
حاولت بيأس مشاعر أمومة
ان اختلق حكايات خيالية
لأبعد الواقع المرير عن اولادي
بان اقول تلك العاباً نارية
وحفلات خيرية واعراس ملوكية
فنظرت ابنتي الي بشفقة صافية
ونظراتها جعلتني أعلم
ان أولادنا فقدوا جزءاً من براءتهم
وانهم أطفال حرب ....
بقلم ساندرا أكوبيان استانبولية
أن تتضمن حياتي موسيقا
من ألحان قنابل
وانغام رصاص
وحفلات ليلية بأوبرا عالمية حالكة
والمسرح ممتلى براقصات ناريات
وجن ملتهب وأنس يحترق
حيث يكون هناك المغني الرئيسي
ذو صوت جهوري جهنمي
وبكل ثقة يغني ويخترق سكون الليل وسلام الأحلام
ولكن بكلمات حربية عنهجية فجائية
ويهز النفوس ليس ولعاً ولا طرباً
بل خوفاً ورعباً وقرفاً
ويرافق كل ذلك بيانو أسود قائم كبير
يبعث بنوتات خالدة متفردة بالجنون
والمايسترو الذي يسيطر على الفرقة
ويقرر أي الالات الموسيقية التي ستصدح
من كمان رصاصي
إلى ناي صوتي
إلى طبل حقيقي
تلك الموسيقا التراجيدية دخلت عنوة لبيوتنا
وسمعت وتداخلت بقوة بأذان أطفالنا
حتى انهم أصبحوا يتنغمون بكلمات الأغنية
بالمدرسة والبيت وبين بعضهم
حاولت بيأس مشاعر أمومة
ان اختلق حكايات خيالية
لأبعد الواقع المرير عن اولادي
بان اقول تلك العاباً نارية
وحفلات خيرية واعراس ملوكية
فنظرت ابنتي الي بشفقة صافية
ونظراتها جعلتني أعلم
ان أولادنا فقدوا جزءاً من براءتهم
وانهم أطفال حرب ....
بقلم ساندرا أكوبيان استانبولية
0 Response to "لحن قنبلة ، بقلم ساندرا أكوبيان استانبولية"
إرسال تعليق