تقابل الدين مع العلم في جلسة
وبدأا بالجدال
قال الدين :
انا الحاكم الأكبر بالبشرية
انا الرادع للسيئات والمبرر للخطايا
انا احلل واحرم ، انا الخوف عند الانسان
انا التربية والاخلاق
انا الضمير والتأنيب
انا الذي اوقظ واوقف الوحشية بين الناس
انا الطائفية انا التفرقة
بدوني لانقرض البشر
ومعي يستمرون بهيبة وبدون استنكار
ضحك العلم بسخرية قائلاً :
اعلم انك منتصر علي حاليا عند العرب
ولكني الاثبات والبرهان
والسبب والمسبب
انا الفكر بدون تفاهات
انا العقل بدون اوهام
انا العلاج انا المرض
انا الأرض الصلبة بدون رمال
انا الذي اطور البشرية
بإلغاء الشريعة والأديان
وفي قمة الجدال وحدته
تهلهلت ضحكة عالية
عاهرة
انها السياسة
دخلت متمايلة ، بثقة ودلال
بيدها سيجارة شمطاء
دخنت ببطء من فم احمر فاقع ونفخت بكل وقاحة بوجه الاثنان
وقالت:
لا انت ولا ذاك
انا من استخدمكم متى اريد وكيفما اريد
وانتم بيادقي عند البشر الأغبياء
انا التي اغسل العقول واقتل بوحشية
واقتص بالمجازر الأرواح بسادية
انا قاموس من مفردات ولغة حقيرة سوادوية
انا الصهوينة والبترولية والغازية
انا العربية والعربانية والنازية
انا الغوغائية والعشوائية المقصودة
انا الاسطورة المتغيرة باستمرار
انا المال انا السلطة انا الاسرار
انا من اختار الحكام من نابليون وهتلر وصدام
انا من اسطر التاريخ واؤلف الحكايات بامتياز كاذب واصرار
انا من اضع القواعد من التقدم والتطور والتحكم
بالدستور المتبدل والقانون المتزمت المترهل
حسب انواع البلدان
انا يولد من رحمي
المتعصب والملحد والعلماني
والمتطرف والانتحاري
انا أم بوش واخت بوتين
انا صديقة بلادن وعشيقة الملوك قبل الروساء
انا من ابدأ الحرب واصنع السلام
انا الشعب عندي مجرد ارقام
وعندما يخطر ببالي ابدأ بالإحصاء
والخطة تقضي بالحصاد
اما انت ياايها الدين استعملك للتفرقة
للألهاء ، للعقول الجاهلة العمياء
انت مفيد للحكام ، ومريح للفقراء
واخلق منك حروب اهلية للتشتت والانقسام
وانت ايها العلم استعمل اختراعاتك
فانت الاعلام الذي اتحكم فيه
متى ماأشاء وكيفما احتاج
انت الاسلحة والدمار ،
انت من استعملك في الغرب ليعتقدوا انهم احرا
انا الديمقراطية الكاذبة
والديكتاتورية الفاضحة
الحرية التافهة
الثورة الطامعة
انا حقيقة الانسان الحاكم
انا الطبقة السرية العليا
انا من اجند الكل لخدمتي
انا اعشق وارمي من اريد
فليس لدي مبادئ وأخلاق
انا ملكة الجميع فاخرسوا
وانصتوا
من يدخل فريقي يصبح إله وبدقيقة اجعله شحاد
فحل الوجوم وجه الدين والعلم
وسكتا وافسحوا المجال لتجلس السياسة في الصدارة بينهما ولم يعرفوا كيف يخدموها باذلال .
بقلم ساندرا أكوبيان استانبولية
وبدأا بالجدال
قال الدين :
انا الحاكم الأكبر بالبشرية
انا الرادع للسيئات والمبرر للخطايا
انا احلل واحرم ، انا الخوف عند الانسان
انا التربية والاخلاق
انا الضمير والتأنيب
انا الذي اوقظ واوقف الوحشية بين الناس
انا الطائفية انا التفرقة
بدوني لانقرض البشر
ومعي يستمرون بهيبة وبدون استنكار
ضحك العلم بسخرية قائلاً :
اعلم انك منتصر علي حاليا عند العرب
ولكني الاثبات والبرهان
والسبب والمسبب
انا الفكر بدون تفاهات
انا العقل بدون اوهام
انا العلاج انا المرض
انا الأرض الصلبة بدون رمال
انا الذي اطور البشرية
بإلغاء الشريعة والأديان
وفي قمة الجدال وحدته
تهلهلت ضحكة عالية
عاهرة
انها السياسة
دخلت متمايلة ، بثقة ودلال
بيدها سيجارة شمطاء
دخنت ببطء من فم احمر فاقع ونفخت بكل وقاحة بوجه الاثنان
وقالت:
لا انت ولا ذاك
انا من استخدمكم متى اريد وكيفما اريد
وانتم بيادقي عند البشر الأغبياء
انا التي اغسل العقول واقتل بوحشية
واقتص بالمجازر الأرواح بسادية
انا قاموس من مفردات ولغة حقيرة سوادوية
انا الصهوينة والبترولية والغازية
انا العربية والعربانية والنازية
انا الغوغائية والعشوائية المقصودة
انا الاسطورة المتغيرة باستمرار
انا المال انا السلطة انا الاسرار
انا من اختار الحكام من نابليون وهتلر وصدام
انا من اسطر التاريخ واؤلف الحكايات بامتياز كاذب واصرار
انا من اضع القواعد من التقدم والتطور والتحكم
بالدستور المتبدل والقانون المتزمت المترهل
حسب انواع البلدان
انا يولد من رحمي
المتعصب والملحد والعلماني
والمتطرف والانتحاري
انا أم بوش واخت بوتين
انا صديقة بلادن وعشيقة الملوك قبل الروساء
انا من ابدأ الحرب واصنع السلام
انا الشعب عندي مجرد ارقام
وعندما يخطر ببالي ابدأ بالإحصاء
والخطة تقضي بالحصاد
اما انت ياايها الدين استعملك للتفرقة
للألهاء ، للعقول الجاهلة العمياء
انت مفيد للحكام ، ومريح للفقراء
واخلق منك حروب اهلية للتشتت والانقسام
وانت ايها العلم استعمل اختراعاتك
فانت الاعلام الذي اتحكم فيه
متى ماأشاء وكيفما احتاج
انت الاسلحة والدمار ،
انت من استعملك في الغرب ليعتقدوا انهم احرا
انا الديمقراطية الكاذبة
والديكتاتورية الفاضحة
الحرية التافهة
الثورة الطامعة
انا حقيقة الانسان الحاكم
انا الطبقة السرية العليا
انا من اجند الكل لخدمتي
انا اعشق وارمي من اريد
فليس لدي مبادئ وأخلاق
انا ملكة الجميع فاخرسوا
وانصتوا
من يدخل فريقي يصبح إله وبدقيقة اجعله شحاد
فحل الوجوم وجه الدين والعلم
وسكتا وافسحوا المجال لتجلس السياسة في الصدارة بينهما ولم يعرفوا كيف يخدموها باذلال .
بقلم ساندرا أكوبيان استانبولية
0 Response to "جلسة مسائية ، بقلم ساندرا أكوبيان استنابولية"
إرسال تعليق