عصابات كردية و يهودية بدعم امريكي وراء عمليات تهجير العرب



نشر ناشطون فيديو مسرب من بلدة صرين يوضح الحالة المأساوية التي حلت بسكان البلدة الاصلين من العرب ,بعد قيام مجموعات من الوحدات الكردية الارهابية التي تسمي نفسها "وحدات حماية الشعب " لعمليات ابادة وتهجير جماعي للسكان . 

وقد شملت العمليات التي قامت بها عصابات الهاغانا الكردية  بحسب ما سماهم احد الناشطين , اعتقالات شملت اكثر من 400 شاب تم نقلهم لمركز اعتقال جماعية واعدامات بحقهم .
ويظهر الفيديو الذي تم تسجيله من قبل احدة الناشطات تجمعاً لنازحي بلدة صرين في منطقة صحراوية بدون مأوى ,او ماء او غذاء في ظل سكوت المجتمع الدولي عن عمليات التهجير التي تقوم بها العصابات الكردية بحق السكان . 

وكانت الوحدات الكردية تبرر قياماها بعمليات تهجير تحت بند محاربة داعش لكن تبين فيما بعد ان الغاية من العمليات العسكرية هي تهجير العرب من مناطقهم وتغير ديمغرافية المنطقة واحلال سكان اكراد في المنطقة بعد نهب منازل والاراضي وتهجير العرب منها. .
يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها الوحدات الكردية وعصاباتها ومرتزقتها بتهجير سكان البلدات من مناطق في الشمال السوري .حيث تعرضت قرى تركمانية وعربية لعمليات ابادة وقتل في وقت سابق في ريف مدينة الحسكة وعين العرب وتل ابيض .تم تهجير عشرات الاف من السكان الاصليين من المنطقة . 

وبحسب احد الناشطين ان العناصر الكردية تحوي مرتزقة من شتى انحاء العالم وعناصر من الجيش الامريكي وحتى مجندين يهود قدمو من دول عدة ,واضاف ان هؤلاء دخلو على شكل متطوعين لمحاربة داعش في عين العرب لكن سرعان ما تحولت مهمتهم للتخطيط لعمليات ابادة وتهجير للعرب والتركمان بدافع عنصري

 ,وهوا الذي اعتمدته القوات الكردية مستغلتاً بذلك التعاطف العالمي مع عين العرب مع الاقلية الكردية في المنطقة .وبحسب الناشط ان التحالف الغربي الذي مهمته توجيه ضربات ضد داعش يتلقى احداثيات من الاكراد لضرب قرى عربية وتركمانية لا تتواجد فيها عناصر لداعش ,لكن بغرض فرض امر واقع للسكان ودفعهم للنزوح لمناطق اخرى .



0 Response to "عصابات كردية و يهودية بدعم امريكي وراء عمليات تهجير العرب "

إرسال تعليق