شيّع أهالي بلدة النعيمة (شرق مدينة درعا) السيدة صباح قاسم العبود (أم سامر)، والتي قتلت صباح اليوم، الأحد 30 نيسان، جراء غارات جوية من الطيران الحربي الروسي على البلدة، أدت إلى مقتل طفل أيضًا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن الغارات نفذتها مقاتلات يعتقد أنها روسية، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على درعا البلد، تسببت بمقتل عشرة مدنيين معظمهم أطفال ونساء.
وفقدت العبود أبناءها الثلاثة خلال السنوات الأربع الفائتة، أولهم إبراهيم علي المناجرة، وهو مقاتل في “الجيش الحر”، قتل أثناء السيطرة على كتيبة المدفعية في بلدة السهوة في ريف درعا، في شباط 2013، عن عمر 22 عامًا.
ابنها الأوسط أحمد المناجرة، مقاتل في “الجيش الحر” أيضًا، وقتل أثناء معارك مدينة خربة غزالة في أيار 2013، بعد ثلاثة أشهر من مقتل شقيقه.
في شباط 2016، تعرضت بلدة النعيمة لغارات جوية، نجت منها “أم سامر” بأعجوبة، لكنها أصابت ابنها الأكبر سامر، وتوفي متأثرًا بإصابته.
رحلت “أم سامر” صباح اليوم بغارات حلفاء النظام، وكانت ظهرت في تسجيل مصور نشرته “الهيئة السورية للإعلام”، في تشرين الثاني الفائت، أثناء زيارتها قبور أبنائها، ودعت إلى “الثأر” من النظام وحلفائه، وتخليص سوريا من الأسد.
المصدر عنب بلدي
مصدر الفيديو الهيئة السورية للإعلام
0 Response to "الطيران الحربي يقتل “خنساء” النعيمة في ريف درعا (فيديو)"
إرسال تعليق