نجمة سورية متألّقة، ابنة عائلة فنية عريقة، دخلت الفن في سنّ مبكرة واستطاعت أن تلفت أنظار الوسط الفني والجمهور. كانت بداياتها في الدراما الخليجية لتقدّم بعدها الكثير من الأعمال منها: "باب الحارة"، "الدبور"، "أبو جانتي"، "قلوب صغيرة"، "عيون عليا"، "مطلوب رجال"، "زنود الست"، وأفلام سينمائية منها "حدث في دمشق" كما كانت بطلة فيديوكليب "العب عليه" مع المطرب العراقي هيثم يوسف وأغنية "شو اللي جابك" مع الفنان السوري إسماعيل أوطه باشي... إنها النجمة السورية دانا جبر التي باحت بأسرارها للمرة الأولى من خلال "نواعم" فكان هذا اللقاء...
بعد غيابك سنتين، ما سبب عودتك بقوة هذا العام من خلال الدراما ومشاركتك في فيديوكليب؟
في الحقيقة غيابي لم يكن فجأة، لقد حزنت كثيرًا على الأوضاع الأمنية الراهنة فنحن نعيش في أزمة لم نعتد عليها يومًا، وبصراحة تعبنا نفسيًا وأصابنا الحزن في الصميم. خلال الفترة الماضية، شعرت بأن جودة العمل قد تراجعت سواء لجهة المسلسلات أو النصوص. طوال سبع سنوات لم أذق طعم الراحة، والحمد لله كنت أعمل وأصوّر أدواري في المسلسلات كل يوم تقريبًا حتى أرهقت جسديًا وشعرت بأني بحاجة إلى فترة من الراحة والهدوء، أولًا لأني حزينة على الشام وثانيًا لم يتوفّر الكثير من العروض المهمة، على الرغم من أنه عُرضت عليَّ الكثير من الأعمال المهمة في السنة الماضية لكني اعتذرت عنها لأنني قرّرت أن ارتاح لفترة معيّنة كي أستطيع البدء من جديد، على أمل أن تكون هذه السنة خيرًا.
ماذا عن الحب؟ هل ينبض به قلبك حاليًا؟(تؤكد بإصرار): لا.
إذًا ما هي مواصفات فتى أحلامك؟بالرغم من بساطتها لكنها صعبة، لا أطمح أن يكون مثاليًا، لكني أريده أن يحبني ويقدّرني ويهتمّ بي ويعطيني نصف وقته (إن لم يكن وقته كله)، وأتوقع أن هذه هي طموحات جميع الفتيات.
على صعيد الشكل: هل تفضّلين الرجل الأشقر أم الأسمر؟لا أنظر كثيرًا إلى الشكل، لأن الأهم من الشكل برأيي النظافة والترتيب والرقيّ والاتزان، وأن يحب عمله وألا يشغل الفايسبوك وغيره من هذه الترّهات حيّزًا كبيرًا من تفكيره.
هل مررت بعلاقات حب فاشلة؟علاقتي الأولى انتهت بالزواج وكنت بعمر 18 سنة.
ألم تخلق لك تجربتك هذه ردّة فعل سلبية تجاه الزواج؟
لا، أبدًا، فأنا بطبعي أبتعد عن أيّ شيء قد يسبّب لي مشكلة أو ردّة فعل سلبية فالحياة مدرسة مليئة بالمطبّات ولكي أتمكن من الاستمرار يجب أن لا أكوّن ردة فعل. في الحقيقة، باتت لديّ حاسة سادسة أستطيع من خلالها أن أكتشف من بعيد ما يخفيه ويفكر فيه الآخرون.
كم تأخذ الموضة من اهتمامك ووقتك؟أنا طبيعية جدًا باختيار ملابسي اليومية، ربما لأني أشتاق إلى طبيعتي فأنا أبتعد عن المكياج وتصفيف الشعر وأفضّل ارتداء ملابس رياضية أو بنطال جينز كأي فتاة في سنّي، فأنا لا أزال في الخامسة والعشرين من عمري ولا أحبذ المبالغة بمظهري إلا في اللقاءات والسهرات.
هل خضعت لعمليات تجميلية؟ وهل تؤيّدينها؟نعم، وبالطبع لا مشكلة لديّ إن كانت الفتاة جميلة ورغبت في إجراء بعض التعديلات لتصبح أجمل، ولكن إذا كانت جميلة (مثلي) وعبثت بشكلها فهنا تكمن المشكلة. أعترف بأن وقت الفنان ليس ملكه، فهو لا يشبه نفسه في الأدوار التي يؤدّيها ونحن بحاجة للتغيير لذا نلجأ إلى عمليات التجميل أو التسوّق أو السفر.
ما هي العمليات التي ندمت على إجرائها؟لست نادمة، ولا أحب الندم فأنا لا أقوم بأيّ عمل إذا شعرت بأنني سأندم عليه في ما بعد، ولقد استفدت من أخطائي وكل هذه الأمور كانت تجربة بالنسبة إليّ وبدونها لم أكن لأتطوّر. أعترف بأني بالغت بنفخ شفتيّ، وخاصة أن الكاميرا تزيد الوزن والحجم، لكن هدفي لم يكن لزيادة جمالي بل نوع من "فشة الخلق" كما يقال ومن الملل أيضًا. سمعت الكثير من الانتقادات والأقاويل بشأنهما، وكثيرون نصحوني بإعادة شفتيّ كما كانتا ولذلك خضعت لعملية بسيطة (إبرة) أزالت كل شيء باستثناء منطقة حول شفتي، وذلك بسبب خطأ طبّي ارتكبه الطبيب الذي استخدم مادة شبه دائمة، لذلك فهذه المنطقة تحتاج إلى عملية جراحية لإعادتها إلى حالتها السابقة، في النهاية لقد تعلّمت من تجربتي.
هل أجريت عمليات أخرى؟لا أستطيع تسميتها عملية، فقد عانيت من مشكلة في التنفّس ومن الجيوب الأنفية وكنت أشعر بضيق تنفس لدى تعرّضي للإضاءة وخلال التصوير، بالإضافة إلى معاناتي من رشح دائم لذا عالجت المشكلة، وأعتبرها عملية جراحية لا تجميلية.
ماذا عن مشاريعك الحالية والمستقبلية؟هناك أكثر من عرض للمشاركة في أعمال درامية لم أختر منها بعد، بالإضافة إلى أنني بصدد كتابة مسلسل من 15 حلقة يتحدث عن النساء والمجتمع الشرقي وسأصرّح عن تفاصيله لاحقًا.
المصدر نواعم
0 Response to "دانا جبر: بالغت في نفخ شفتيّ ولست نادمة على زواجي!"
إرسال تعليق