يبدو أن سوريا على موعد قريب لإفتتاح بورصة للبندورة مع تصاعد سريع في اسعارها من 200 ل.س الى 500 وصولاً في الساعات الأخيرة لأكثر من 700 .
حيث أصبحت سيرة سعر البندورة جزء في حديث السوريين عن أوضاع جبهات ريف حماه المشتعلة ومعاركها .
ولم يقتصر الأمر على منطقة بعينها فقد شملت الأسعار كافة المناطق على إختلاف توزع قوى السيطرة المعارضة منها والمؤيدة , وتعتبر البندورة من أكثر أصناف الخضرة استهلاكًا لدى السوريين، لانخفاض ثمنها وارتباطها بالكثير من الأطباق الشعبية، وهي متوافرة نظرًا لوجود مساحات مزروعة كبيرة خاصة في درعا، إضافة إلى البيوت البلاستيكية في الساحل السوري.
حيث ذكرت تقارير أن سعر النبدورة وصل في محافظة أدلب أكثر من 700 ليرة للكيلو غرام الواحد , بعد قرار من الهيئة الإسلامية بمنع إدخال البندورة للمناطق المعارضة للحد من إستغلال التجار , سرعان ما الغي القرار بضغط من الأهالي , لكن السعر بقي ثابتا ولم ينخفض .
من جانب آخر اتهمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، التجار السوريين بتهريب البندوة إلى العراق والأردن ولبنان، ما أدى إلى ارتفاع سعرها، معلنةً إيقاف تصديرها خارج الحدود السورية.
وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 23 نيسان، أن “الوزارة لجأت لحل مختلف في تخفيض سعر البندورة، بأن تقوم بإرسال كتاب إلى مديرية الجمارك، يتضمن إيقاف تصدير البندورة”.
وأشارت إلى أن “هذا الحل أزعج التجار وجعلهم يناشدون المواطن بالتحمل وطولة البال، وأن يقتصر على شراء البندورة للضرورة ريثما يبدأ الإنتاج المحلي”.
وارتفع سعر كيلو البندورة، الأسبوع الماضي، في دمشق إلى 350 ليرة سورية، بسبب قلة العرض في الأسواق، ليصل في اليومين الماضيين إلى حدود 500 ليرة.
ويتراوح سعر صرف الدولار اليوم بنحو 550 ليرة، ويبلغ متوسط الرواتب في الدوائر الرسمية 35 ألف ليرة.
ونقلت صحيفة “تشرين” عن مدير الموارد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بشر السقا، أن “ارتفاع سعر البندورة يعود لقيام مشاغل طرطوس بتهريبها إلى لبنان والعراق”.
وأشار السقا إلى أنه “أرسل كتابًا إلى الجمارك بإيقاف التصدير لضمان توافر المادة وتخفيض سعرها”، معتبرًا أنه “من المفروض أن يسمح بالتصدير في ذروة الموسم، أما حاليًا فيجب إيقاف التصدير ريثما يبدأ إنتاج البندورة الصيفية”.
حيث أصبحت سيرة سعر البندورة جزء في حديث السوريين عن أوضاع جبهات ريف حماه المشتعلة ومعاركها .
ولم يقتصر الأمر على منطقة بعينها فقد شملت الأسعار كافة المناطق على إختلاف توزع قوى السيطرة المعارضة منها والمؤيدة , وتعتبر البندورة من أكثر أصناف الخضرة استهلاكًا لدى السوريين، لانخفاض ثمنها وارتباطها بالكثير من الأطباق الشعبية، وهي متوافرة نظرًا لوجود مساحات مزروعة كبيرة خاصة في درعا، إضافة إلى البيوت البلاستيكية في الساحل السوري.
حيث ذكرت تقارير أن سعر النبدورة وصل في محافظة أدلب أكثر من 700 ليرة للكيلو غرام الواحد , بعد قرار من الهيئة الإسلامية بمنع إدخال البندورة للمناطق المعارضة للحد من إستغلال التجار , سرعان ما الغي القرار بضغط من الأهالي , لكن السعر بقي ثابتا ولم ينخفض .
من جانب آخر اتهمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، التجار السوريين بتهريب البندوة إلى العراق والأردن ولبنان، ما أدى إلى ارتفاع سعرها، معلنةً إيقاف تصديرها خارج الحدود السورية.
وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 23 نيسان، أن “الوزارة لجأت لحل مختلف في تخفيض سعر البندورة، بأن تقوم بإرسال كتاب إلى مديرية الجمارك، يتضمن إيقاف تصدير البندورة”.
وأشارت إلى أن “هذا الحل أزعج التجار وجعلهم يناشدون المواطن بالتحمل وطولة البال، وأن يقتصر على شراء البندورة للضرورة ريثما يبدأ الإنتاج المحلي”.
وارتفع سعر كيلو البندورة، الأسبوع الماضي، في دمشق إلى 350 ليرة سورية، بسبب قلة العرض في الأسواق، ليصل في اليومين الماضيين إلى حدود 500 ليرة.
ويتراوح سعر صرف الدولار اليوم بنحو 550 ليرة، ويبلغ متوسط الرواتب في الدوائر الرسمية 35 ألف ليرة.
ونقلت صحيفة “تشرين” عن مدير الموارد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بشر السقا، أن “ارتفاع سعر البندورة يعود لقيام مشاغل طرطوس بتهريبها إلى لبنان والعراق”.
وأشار السقا إلى أنه “أرسل كتابًا إلى الجمارك بإيقاف التصدير لضمان توافر المادة وتخفيض سعرها”، معتبرًا أنه “من المفروض أن يسمح بالتصدير في ذروة الموسم، أما حاليًا فيجب إيقاف التصدير ريثما يبدأ إنتاج البندورة الصيفية”.
المصادر : عنب بلدي = تشرين = ناشطين
0 Response to "غلاء البندورة وجبهة حماه أهم خبرين في سوريا . "
إرسال تعليق