وكانت قد انتشرت بيانات في وقت سابق تعلن مدينة السويداء " محررة باالكامل من سطوة اجهزة الأمن وتشكيل ما يسمى " بيارق سوريا " مهمتها الحفاظ على الأمن وحدود الجبل , من اي تعديات من قبل النظام وداعش .
وظهر بشكل سريع عدة بيانات لشخصيات درزية محسوبة للنظام تطالب بضبط النفس وعدم الإنجرار للفتن بحسب وصفهم .
فيما وجهت جهات تابعة للظاام الأنظار لقصص وروايات مختلقة تفيد ان المسؤول عن التفجيرات هي الأردن حيث ذكرت بعض الصفحات المحسوبة للنظام , ان ضباط منشقين ارسلو من الاردن لإفتعال التفجير الذي اودى بحياة " وحيد البلعوس " ومرافقيه .
واردفت الصفحة التابعة لوفيق ناصر " وهوا المتهم بعملية الإغتيال " قص تعتبر خيالية ومختلقة لا يصدقها عاقل .
"ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻳُﻌﺪّ ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻭﻣﻔﺼﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺴﻌﺎً ﺧﺒﻴﺜﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﻠﺘﺴﺮّﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻐﺐ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺘﻜﺴﻴﺮ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﻌﻘﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻻﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺈﻧﻔﺠﺎﺭ 3 ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﻮﻛﺐ ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻘﺘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﺎﺩﻱ ﻧﻌﻴﻢ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ، ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﺟﻬّﺰﺕ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻻﻭﻝ، ﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﻭﻣﺴﻌﻔﻴﻦ، ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﺩﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﺴﻠﺢ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻏﺮﻓﺔ " ﺍﻟﻤﻮﻙ " ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻬّﻠﺖ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﺝ، ﺍﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﻳﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ " ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ " ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻣﻘﺮّ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﻄﻤﻮﺍ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺣﻄّﻢ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺗﻤﺜﺎﻻً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺳﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ"
وظهر بشكل سريع عدة بيانات لشخصيات درزية محسوبة للنظام تطالب بضبط النفس وعدم الإنجرار للفتن بحسب وصفهم .
فيما وجهت جهات تابعة للظاام الأنظار لقصص وروايات مختلقة تفيد ان المسؤول عن التفجيرات هي الأردن حيث ذكرت بعض الصفحات المحسوبة للنظام , ان ضباط منشقين ارسلو من الاردن لإفتعال التفجير الذي اودى بحياة " وحيد البلعوس " ومرافقيه .
واردفت الصفحة التابعة لوفيق ناصر " وهوا المتهم بعملية الإغتيال " قص تعتبر خيالية ومختلقة لا يصدقها عاقل .
"ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻳُﻌﺪّ ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻭﻣﻔﺼﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺴﻌﺎً ﺧﺒﻴﺜﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﻠﺘﺴﺮّﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻐﺐ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺘﻜﺴﻴﺮ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﻌﻘﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻻﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺈﻧﻔﺠﺎﺭ 3 ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﻮﻛﺐ ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻘﺘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﺎﺩﻱ ﻧﻌﻴﻢ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ، ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﺟﻬّﺰﺕ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻻﻭﻝ، ﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﻭﻣﺴﻌﻔﻴﻦ، ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﺪ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﺩﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﺴﻠﺢ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻏﺮﻓﺔ " ﺍﻟﻤﻮﻙ " ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻬّﻠﺖ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﺝ، ﺍﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﻳﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ " ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ " ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﺑﻮ ﺗﺮﺍﺑﺔ ﻣﻘﺮّ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﻄﻤﻮﺍ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺣﻄّﻢ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺗﻤﺜﺎﻻً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺳﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ"
انتهى الإقتباس
اما بالنسبة للإعلاميين المحسوبين على الطائفة الدرزية مثال فيصل القاسم وماهر شرف الدين وأخرين , رفضو التكهن والحديث عن الموضوع برمته , حيث إكتفى ماهر شرف الدين بقول ان ما يحدث في الجبل طابع خاص ودعا ثوار سوريا عدم التسرع وإصدار اي تصريحات وبيانات ربما ستكون بدون جدوى بحكم ان النظام يعرف كيف يوض اهالي الجبل ويتعامل معهم .
"لاتتوقعو ثورة بالسويداء بعنزه وعلبة مته وكيلو رز بتصالحو مع الاسد.........انتهى.
0 Response to "الدروز ينفون إصدار بيان التحرير وإتهامات موجهة لجهات خارجية "
إرسال تعليق