الصور الأولى لتفجير قافلة مهجري كفريا والفوعة قبل قليل .

خسائر بشرية في انفجار مفخخة عند تجمع حافلات الفوعة وكفريا بمنطقة الراشدين في أطراف حلب الغربية

الأنباء الأولية عن 16 قتيل اثر الانفجار في قافلة مهجري كفريا والفوعة ومقاتلي حزب الله لم يعررف سبب الانفجار الى الان
                               رواية 



هز انفجار عنيف منطقة تجمع حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا والمتوقفة منذ صباح يوم أمس الجمعة الـ 14 من نيسان / أبريل الجاري في منطقة الراشدين، بالأطراف الغربية لمدينة حلب، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار ناجم عن تفجير آلية مفخخة استهدفت منطقة تجمع الحافلات التي يبلغ عددها 75 حافلة ونحو 20 سيارة إسعاف، وتحمل على متنها نحو 5 آلاف شخص خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقين من ضمنهم نحو 1300 من مسلحي البلدتين الموالين للنظام، حيث أكدت المصادر أن العدد قضوا وجرحوا جراء الانفجار.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه يسود الاستياء في أوساط المهجَّرين من مدينة مضايا وبلدتي الفوعة وكفريا الذين مضى على خروهم من مناطقهم نحو 33 ساعة على التتالي، ويقفون منتظرين على أطراف حلب الغربية لاستكمال الجزء الأول من المرحلة الأولى من اتفاق التغيير الديموغرافي، وزاد الاستياء ما أبلغ به مهجرون من المنتظرين في الحافلات، عن عدم تقديم وجبات من الهلال الأحمر لحد الآن، وأكدوا أن ما قدمه الهلال الأحمر ما هي سوى مياه وبسكويت ومعلبات، ولم يتم إلى الآن تقديم وجبات محضرة من الطعام أو السندويش إلى المهجرين المنتظرين على أبواب مدينة حلب، كذلك وردت معلومات للمرصد السوري عن وفاة أحد الخارجين من الفوعة وكفريا متأثراً بحالة مرضية كان يعاني منها، في حين أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري أن المسلحين الموالين للنظام الخارجين من الفوعة وكفريا والمتوقفين في الراشدين، تعرضوا لاستجواب من المقاتلين المتواجدين في الراشدين وجرى مصادرة سلاح العشرات منهم.

هذا الاستياء رافقه انتظار للتوصل إلى حل بين هيئة تحرير الشام والإيرانيين، حيث أوضحت مصادر للمرصد السوري أن هيئة تحرير الشام تطالب بإعادة 100 مدني من الخارجين من الفوعة وكفريا والواصلين إلى منطقة الراشدين بالأطراف الغربية لمدينة حلب، واستبدالهم بـ 100 مقاتل وإخراجهم مجدداً من الفوعة وكفريا إلى حلب، وتضم قافلة مضايا حوالي 2200 شخص بينهم نحو 400 مقاتل، في حين تضم قافلة الفوعة وكفريا نحو 5 آلاف شخص بينهم 1300 مسلح.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن قافلتي مهجَّري مضايا والخارجين من الفوعة وكفريا، لا تزالان متوقفتين عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، حيث تنتظر قافلة مضايا بدء تحركها نحو محافظة إدلب، فيما تنتظر قافلة الفوعة وكفريا لإدخالها إلى مدينة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، فإنَّ تأخر عملية استكمال الجزء الأول من المرحلة الأولى من اتفاق التغيير الديموغرافي في سوريا، جاء بسبب استياء هيئة تحرير الشام من عدم إخراج مقاتلي الزبداني والمدنيين المتبقين فيها مع قافلة مضايا، وعمدت الهيئة إلى إيقاف استكمال تنفيذ الجزء الأول من هذه المرحلة، وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام لا تزال مصرة على إعادة نحو 100 من مسلحي الفوعة وكفريا ممن خرجوا ضمن قافلة أمس، وإرجاعهم إلى بلدتيهم بريف إدلب الشمالي الشرقي، حتى يتم إخراج مقاتلي الزبداني والمتبقين من المدنيين فيها، وذلك بسبب خروج كامل المسلحين الموالين للنظام من كفريا والفوعة، ممن كان مقرراً خروجهم في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، وسط محاولات لإيجاد حل لهذا العائق الجديد الذي وقف في طريق استكمال تنفيذ الاتفاق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أيام أن الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، ينص على:: “”إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها٦٠ يوم على مرحلتين في مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال، ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم )، وهدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص، وإخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة ( في المرحلة الثانية من الاتفاق ) بدون تحديد الأسماء ( لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام )، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل، وإخلاء مخيم اليرموك ( مقاتلين للنصرة في المنطقة )، كما أن هناك بند لا يتعلق بالشأن السوري.””

0 Response to "الصور الأولى لتفجير قافلة مهجري كفريا والفوعة قبل قليل ."

إرسال تعليق