الأدوية السورية.. غياب للفاعلية وأصبحت للمعالجة النفسية فقط
رغم رفع أسعار الأدوية بنسب كبيرة جداً، إلا أن العديد من المواطنين يشتكون من قلة فاعلية بعض أنواع الدواء، حتى ان الكثير من الصيادلة أكدوا ذلك ، فمنهم من يقول أن الدواء بات اسما تجاريا أكثر من كونه ذو فاعلية كبيرة للتداوي.
الدواء الذي يعتبر حاجة اساسية لأي مواطن، أصبح لا يفي بالغرض للمعالجة، حيث وصف أحد المواطنين الدواء المحلي بأنه يعالج نفسياً وليس عضوياً!! وأنه على المريض عند تناول الدواء أن يرغم نفسه بالشعور على أنه سيشفى، وأن يتخيل بأنه سيشفى، بل عليه أيضا أن يستعين بالأدوية البديلة أثناء تناوله الأدوية المحلية، كالتداوي بالأعشاب.
رغم رفع أسعار الأدوية بنسب كبيرة جداً، إلا أن العديد من المواطنين يشتكون من قلة فاعلية بعض أنواع الدواء، حتى ان الكثير من الصيادلة أكدوا ذلك ، فمنهم من يقول أن الدواء بات اسما تجاريا أكثر من كونه ذو فاعلية كبيرة للتداوي.
الدواء الذي يعتبر حاجة اساسية لأي مواطن، أصبح لا يفي بالغرض للمعالجة، حيث وصف أحد المواطنين الدواء المحلي بأنه يعالج نفسياً وليس عضوياً!! وأنه على المريض عند تناول الدواء أن يرغم نفسه بالشعور على أنه سيشفى، وأن يتخيل بأنه سيشفى، بل عليه أيضا أن يستعين بالأدوية البديلة أثناء تناوله الأدوية المحلية، كالتداوي بالأعشاب.
في حين وجد أحد المواطنين بأن الدواء في ظل الأسعار الحالية يجب أن يعود إلى فعاليته السابقة، وأنه من الخطر جدا التلاعب بمواصفات الدواء، لأنه ليس “سندويشة شاورما او كيس شيبس” لكي يتم التلاعب بالمقادير التي تحويه، “على حد وصفه”، في حين وصفه أخر بأنه عبارة عن “طباشير” وأخر وصفه بالماء، الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
وكان وزير الصحة نزار اليازجي، اكد إن الدواء السوري مراقب بشكل دقيق من قبل مخابر مختصة من الوزارة، مشيراً إلى أنه هناك إستراتيجية جديدة لتصنيع الدواء ويتم حالياً وضع عريضة لتصنيع الدواء الجيد الرخيص.
وقال أحد المواطنين، بأنه أصيب بإسهال مزمن، واستخدم 3 أنواع أدوية ولم يشعر بأي تحسن يذكر، إلا بعد أن اعتمد في علاجه على المواد الطبيعة كتناول النشا والثوم والخل.
أحد الأطباء قال أيضا حتى الآن أرى فعالية الأدوية مقبولة إلى حد ما ولم تصل إلى الحد الذي وصفها بعضهم بأنها شبه معدومة!!. وما لاحظناه أن نسبة شفاء المرض انخفضت نحو 15% عما كانت عليه في السابق حيث كنا نعطي الدواء ذاته للمرض ذاته ونتوقع نسبة الشفاء 90% مثلاً اليوم لا يحقق الدواء أكثر من 75%!!.
قلة فاعلية الدواء المحلي له اضرار جسيمة، أولا على المواطن وثانيا على هذه الصناعة العريقة التي تعتبر من أهم الصناعات المحلية، الأمر ينذر بخطورة توجه المواطنين لشراء الأدوية الأجنبية، والأكثر خطورة هو خسارة الأسم البارز للأدوية المحلية، والتي كانت تضاهي جودتها جودة الأدوية الأجنبية سابقا، ما يستدعي أهمية تدخل وزارة الصحة لإلزام كل شركات ومعامل الادوية بإنتاج أدوية ذو فاعلية حقيقية.
المصدر:بزنس2بزنس
وقال أحد المواطنين، بأنه أصيب بإسهال مزمن، واستخدم 3 أنواع أدوية ولم يشعر بأي تحسن يذكر، إلا بعد أن اعتمد في علاجه على المواد الطبيعة كتناول النشا والثوم والخل.
أحد الأطباء قال أيضا حتى الآن أرى فعالية الأدوية مقبولة إلى حد ما ولم تصل إلى الحد الذي وصفها بعضهم بأنها شبه معدومة!!. وما لاحظناه أن نسبة شفاء المرض انخفضت نحو 15% عما كانت عليه في السابق حيث كنا نعطي الدواء ذاته للمرض ذاته ونتوقع نسبة الشفاء 90% مثلاً اليوم لا يحقق الدواء أكثر من 75%!!.
قلة فاعلية الدواء المحلي له اضرار جسيمة، أولا على المواطن وثانيا على هذه الصناعة العريقة التي تعتبر من أهم الصناعات المحلية، الأمر ينذر بخطورة توجه المواطنين لشراء الأدوية الأجنبية، والأكثر خطورة هو خسارة الأسم البارز للأدوية المحلية، والتي كانت تضاهي جودتها جودة الأدوية الأجنبية سابقا، ما يستدعي أهمية تدخل وزارة الصحة لإلزام كل شركات ومعامل الادوية بإنتاج أدوية ذو فاعلية حقيقية.
المصدر:بزنس2بزنس
0 Response to "الأدوية السورية.. غياب للفاعلية وأصبحت للمعالجة النفسية فقط"
إرسال تعليق