اشتباك بين “الأمن” ومطلوبين للاحتياط في مدينة طرطوس


جرح مدنيان وأصيب آخرون، جراء اشتباك بين عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري من جهة، ومطلوبين للخدمة الاحتياطية من جهة أخرى في مدينة طرطوس.


وذكرت الصفحات الموالية في المدينة (على غرار جيشنا أملنا) اليوم، الثلاثاء 25 نيسان، أن “الطالبة مروى علي الخليل والطالب مازن هيثم برهوم من طلاب كلية الآداب في جامعة طرطوس، أصيبوا بطلق ناري ناتج عن اشتباك بين قوة أمنية ومطلوبين للاحتياط في المدينة”.

وكثرت حملات الاحتياط لملاحقة المتخلفين عن الخدمة العسكرية في الشهرين الماضيين، وتزامنت مع إعلانه تشكيل الفيلق الخامس “اقتحام”، نهاية العام الماضي.

ويبلغ عدد سكان طرطوس نحو 800 ألف نسمة، وتحتل المرتبة الثامنة بين المحافظات السورية من حيث عدد السكان، ويسكنها نسيج طائفي متنوع تعتبر الطائفة العلوية الأكبر فيه، ما جعلها الخزان البشري الأول لقوات الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات ضده في آذار 2011.

إلا أن “صفحة الفساد في محافظة طرطوس”، أن “الاشتباك دار بين عناصر من الشرطة العسكرية والأمن الجنائي، مع بعض المطلوبين للعدالة من شارع العريض”.

وأشارت إلى “إصابة أحد عناصر الأمن، واتجاه الدولة لتنظيف المدينة من جميع الفارين من العدالة ومتاجري المخدرات”.

وكان محافظ طرطوس السابق، نزار موسى، صرح عام 2014 لوسائل الإعلام أن 4200 شخص قتلوا وفقد ألفان آخران من أبناء المحافظة، لتؤكد إحدى الصفحات الموالية أن العدد بات يفوق 15 ألف قتيل.

واتجه معظم الشبان من موالي النظام السوري في العامين الماضيين، إلى التطوع في ميليشيا “الدفاع الوطني” على الرغم من إدراج أسمائهم ضمن المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية، الأمر الذي دفع دوريات “الشرطة العسكرية” لملاحقتهم مؤخرًا لسد النقص الكبير على الجبهات العسكرية.

0 Response to "اشتباك بين “الأمن” ومطلوبين للاحتياط في مدينة طرطوس"

إرسال تعليق