كشفت فتاة لبنانية عن قصتها ومعاناتها مع الاغتصاب من قبل والدها على مدار عدة سنوات وبعلمٍ من والدتها التي طلبت منها اخفاء هذا السر خوفاً من الفضيحة.
القصة بدأت قبل سنوات عندما اقتحم الاب غرفة ابنته المطلقة القاصر التي تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، مستغلاً غياب الام والعائلة، ليدفعها الى السرير ويشرع بنزع ملابسها عنها بالقوة قبل أنْ يعتدي عليها بالضرب ويغتصب جسدها ويتلذذ به، ضارباً بعرض الحائط جميع القوانين الدّولية والاعراف والتقاليد والشرع الديني والاسلامي الذي يحرّم زنا المحارم.
وتعرضت الفتاة لتهديدٍ من والدها بالقتل والذبح، فاضطرت مرغمة على الصمت والسكوت واخفاء السر عن الجميع حتى أمها، لترضخ للأمر الواقع رغم أنها كانت في كل مرة يعتدي عليها والدها تقاومه وتحاول منعه، ولكنّ قوته الجسمية وسلطته الابوية كانت الرابحة دوماً.
وبعد سنواتٍ من الاغتصاب، قررت الفتاة كسر الحاجز والبحث عن حريتها وطفولتها المسلوبة رغم أنها وصلت سنّ الرشد، فذهبت لوالدتها وشقيقتها الاصغر لتخبرهم عن المعاناة التي تعاني منها من قبل الوالد الحاقد الذي يمارس الجماع مع الأم والابنة معاً.
ورغم أنّ الاب تجاوز الخمسين عاماً، إلا أنّ ذلك لم يمنعه من مواصلة اعتدائه على ابنته، حيث كان يستغل وجود الفتاة لوحدها معه في البيت بعد طلاقها ليفترس جسدها الذي تعب من هموم الحياة والزواج الفاشل الذي مرّت به ودمر حياتها وأحلامها وطموحها.
وتوجهت الفتاة الى الشرطة وهي بحالة نفسية صعبة، لتستنجد بهم بما تمر به من قبل والدها السفاح الذي اعتاد اغتصابها، فقامت الاجهزة الامنية باعتقاله بمساعدة مخابرات الجيش ليتبين أنه كان يغتصب ابنته بعد نوم زوجته أو خلال عدم تواجدها في المنزل تحت تهديد السلاح.
أما الكارثة الكبرى التي اعترف بها الرجل، فهي أنه حاول اغتصاب ابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 6 سنوات فقط، ولكنه فشل في ذلك رغم محاولته أكثر من مرة بسبب ردة فعل الطفلة وصراخها ليقرر التوجه الى ابنته الاكبر المطلقة معتبراً أنّ لديه خبرة في العلاقات الزوجية.
واعترفت الام أنها كانت تعلم في واقعة الاغتصاب المتكررة، ولكنّ زوجها هددها ولخوفها من تهديداته بقتل بناتها اضطرت لاخفاء السر والصمت تجنباً للفضيحة والقلق من التهديد، لتفضل الحياة على الموت.
وذكر الرجل في البداية أنه مارس الجماع مع ابنته عن طريق الخطأ حيث ظنّ أنها زوجته، ولكنّه عاد واعترف بالاغتصاب المتكرر بعدما انهار خلال التحقيق.
المصدر : متابعات
0 Response to "اغتصب ابنته بعلم أمها لسنوات طويلة"
إرسال تعليق