دخل “الحزب الإسلامي التركستاني” معارك حماة، إلى جانب فصائل مختلفة من المعارضة السورية، في محاولة لوقف تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وأحرزت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا كبيرًا في ريف حماة الشمالي خلال نيسان الجاري، وسيطرت على ثلاث مدن رئيسية وعشرات القرى والحواجز والبلدات.
وتحظى قوات الأسد في معارك حماة، بغطاء جوي روسي، ودعم من حوالي عشرة ميليشيات أجنبية ومحلية، أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، و”حركة النجباء العراقية”، وغيرها.
وقال حسن أبو أحمد، القيادي في “فيلق الشام”، إن “الحزب الإسلامي التركستاني” دخل المعارك إلى جانب فصائل أخرى في المحافظة، في غرفة عمليات واحدة تهدف إلى كبح تقدم النظام.
وأوضح “أبو أحمد”، في حديث إلى عنب بلدي، أن الفصائل المشاركة في غرفة العمليات هي: “جيش العزة”، “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “الفرقة الوسطى”، “جيش النخبة”، “جيش إدلب الحر”، “أجناد الشام”، “هيئة تحرير الشام”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”.
وأشار “أبو أحمد” إلى أن “التركستان” كان لهم الدور الأكبر في استعادة السيطرة على قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي، والحاجز العسكري القريب منها، أمس الثلاثاء 26 نيسان، قبل أن تستعيدها قوات الأسد اليوم.
ونشر “الحزب الإسلامي” صورة لمقاتل يدعى “ألب أرسلان التركستاني” فجر نفسه بشاحنة مفخخة في قرية المصاصنة، ما مهد الطريق أمام الفصائل لاقتحامها.
أبرز المناطق التي استعادتها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي خلال نيسان، هي مدن صوران وطيبة الإمام وحلفايا، وبلدات معردس وخطاب ومعرزاف والمجدل، إلى جانب حواجز ومناطق عسكرية، في عملية عسكرية تعتبر الأوسع في سوريا خلال العام الجاري.
المصدر:عنب بلدي
0 Response to "“التركستان” إلى معارك حماة في غرفة تضم تسعة فصائل"
إرسال تعليق