تنظيم “الدولة” يخسر آخر الحقول النفطية بريف حمص

تنظيم “الدولة” يخسر آخر الحقول النفطية بريف حمص


أعلنت تنسيقية مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، أمس/ السبت 29 نيسان- أبريل عن تمكن قوات النظام والميليشيات المساندة له من السيطرة على حقل “شاعر” النفطي شمال غربي تدمر، بعد معارك استمرت لعدة أيام ضد تنظيم الدولة.

فيما أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة “أعماق” الناطقة باسمه، في ذات الوقت عن مقتل 25 عنصر من قوات النظام، بعد تفجير أحد عناصر التنظيم لعربة مفخخة استهدفت إحدى النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً في محيط الحقل، فيما بثت الوكالة ما قالت أنه صور لقتلى وأسرى لقوات النظام في معارك شرقي مدينة تدمر.


من جهته تحدث الناشط “خالد الحمصي” مدير مكتب تنسيقية تدمر، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والمدعومة بسلاح الجو الروسي، بدأت منذ عدة أيام، معركة شاملة لاسترداد حقل شاعر النفطي وسط البادية السورية، والذي يقبع تحت سيطرة تنظيم الدولة، منذ أكثر من عام.

وأوضح “الحمصي” أن اشتباكات متفاوتة جرت في محيط الحقل، دافع خلالها التنظيم عن مواقعه بشراسة، ونفّذ عديد من الكمائن والهجمات المتبادلة، التي أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات.

وتعتبر خسارة تنظيم “الدولة” لحقل “الشاعر” النفطي تطور في سير المعارك بريف حمص الشرقي، على اعتبار حقل شاعر من أهم وأغزر حقول النفط والغاز في البادية السورية بعد حقلي جحار وجزل، وقد سيطر التنظيم على الحقل لأكثر من مرة خلال العامين الماضيين.

فبعد سيطرة النظام على حقل شاعر، لم يعد لدى التنظيم أي مصدر نفطي في البادية السورية، حيث تعتبر حقول المهر، توينان، شمال الحسين، أراك، الهيل. حقول للغاز فقط،

يذكر أن تنظيم الدولة، قد دمّر معمل غاز شاعر المجاور للحقل عقب سيطرته عليها في العام الماضي، وأصبح الحقل خارج عن الخدمة بشكل كامل بعد سيطرة التنظيم عليه.

0 Response to "تنظيم “الدولة” يخسر آخر الحقول النفطية بريف حمص"

إرسال تعليق