مفاجئة منع وإهمال أي محتوى عربي أو إسلامي على جوجل قريباً




طبقت شركة جوجل سياسات جديدة على اليوتيوب وأدسنس أغلقت بموجبها الاف الحسابات والقنوات العربية وخفضت نسبة أرباح أصحاب المواقع والإسلامية منها تحديداً بشكل كبير بالإضافة لشروط جديدة لقنوات اليوتيوب تحديداً التي تعتبر الإعلانات مصدر دخلها الأساسي .




جائت الخطوة الاخيرة بعد إجتماع لوبي إقتصادي ضخم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ومقاطعتها لشركة جوجل وذراعها الإعلاني أدسنس , بحجة ظهور إعلاناتهم في محتوى ذو صلة بجماعات أرهابية مثل داعش, مما سبب لشركة جوجل خسائر بملايين الدولارات بالإضافة لإيقافها مؤقتاً الاعلانات على مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب التباع لها ,مما حذى بالشركة لإتخاذ مجموعة من التدابير لإعادة المعلنين ولو بشكل تدريجي لشبكتها الإعلانية . 

وسرعان ما أعادة الإعلانات لكن بطريقة أخرى وهي عدم السماح بعرض إعلانات على القنوات الجديدة وحسب شروطها فإن اي مقطع فييديو أو قناة يجب عليها الحصول أولاً على عشرة الاف مشاهدة أو عدد مشتركين يفوق الف مشترك في القناة وتقدم القنوات لمراجعة مقننة يوافق بموجبها على عرض الإعلانات ,أو لا . 

أما بالنسبة للمواقع فقد تم تخفيض هوامش الربح للناشرين بدرجة كبيرة فمواقع كان مردودها الشهري من الإعلانات يتجاوز 600 دولار وصلت حاليا لأقل من 200 دولار ما ينذر بتوقف عمل هذه المواقع لعدم وجود بديل قوي لشركة أدسنس يغطي نفقات المواقع. وقامت شركة جوجل بتبني فكرة إهمال المحتوى العربي والإسلامي على محرك البحث جوجل بشكل كبير وفلترة ما ينشر أو ما يجب ظهوره للمستخدمين على محرك البحث .عبر عناكب برمجية تفرز ما هوا مخالف لسياستها وتهمله .

 من جانب أخرر تفكر شركة فيس بوك جدياً بإتباع خطوات مشابهة للحد من ظهور إعلاناتها على محتوى عنيف أو له صلة بالإرهاب بعد موجة من السخط الذي لحق بالمواقع نتيجة إنتشار مقاطع فيديو أو بث مباشر لأعممال عنف او جرائم قتل خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية .


 النتيجة مما سبق هوإندثار عهد المحتوى العربي والإسلامي المعتمد على أرباح لتغطية النفقات على محركات البحث وإختفائها تدريجياً أو تجنب النشر كل ما يمكن أن يؤثر على أرباحها ممن يستخدمون تلك الطرق للحصول على أرباح .بعيدا عن المضمون وهل تم نشره عن قناعة أو لا .

حملو تطبيقنا من هنا 

0 Response to "مفاجئة منع وإهمال أي محتوى عربي أو إسلامي على جوجل قريباً "

إرسال تعليق