مفتاح الحل السوري "الشرع رئيساً " وايران ترفض .!!


كشفت مصادر وشخصيات مقربة من حكومة حيدرالعبادي في العراق عن وجود مفاوضات سرية تجري حالياً ضمن الدوائر الضيقة ولو مؤقتاً لأعادة تعويم نائب الرئيس السوري بشار الاسد "فاروق الشرع " .وادخاله ضمن اي تسوية تؤدي لحل الازمة في سوريا .

واضافت المصادر ان روسيا تضغط على حكومة بشار الاسد حول فاروق الشرع ,لكن وفي المقابل يلقى الامر رفضاص تاماص من قبل الايرانيين الذين كان لهم الدور الابرز في احالته للإقامة الجبرية وعزله عن دوائر القرار في دمشق .

واضاف ان بعض الاتصالات التي جرت في فترات سابقة ومازالت تدور بين بعض الدول الخليجية ونظام بشار الاسد عبر وسطاء اكدو رغبتهم في ظهور فاروق الشرع وايجاد دور له في حل الازمة .ومطالبات برفع الاقامة الجبرية عنه .

ولفت المصدر إلى أن الشرع ربما يكون الوجه السوري السني الوحيد الذي يمكن أن يقبل به نظام بشار الأسد والمعارضة السورية على حد سواء, لقيادة حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة.

واكد ان المعارض الوحيد للأن للفكرة هي "ايران وحزب الله " بسبب الدور الذي لعبه الشرع في الشهور الاولى للثورة ورفضه التدخل الايراني والبناني قطعياً في سوريا وتأكيده مراراً ان الامر سيزيد الوضع سوءاً وستتحول مجريات الاحداث لحرب اهلية طائفية .

وهو ما حصل بالفعل وأكد أن الشرع كان يملك بعد نظر لأن نصائحه قدمها إلى الأسد بعد ستة أشهر من الأزمة التي بدأت في مارس 2011.

وحذر المصدر من أن أي تشدد من قبل النظامين السوري والإيراني بشأن التوصل إلى تسوية للأزمة السورية ربما يفضي لاحقاً إلى استعمال القوة العسكرية ضد قوات الأسد.


0 Response to "مفتاح الحل السوري "الشرع رئيساً " وايران ترفض .!!"

إرسال تعليق