يوميات سجين في سجن التوبة سجن زهران علوش

يوميات سجين في سجن التوبة سجن زهران علوش كما وردت على لسان الناقلين عبر مواقع التواصل حكايات تشبه الى حد كبير حكايات سجون النظام السوري وافرعه الامنية من تعذيب وتلفيق تهم 
الجزء الاول
[*] عند دخولك الى مدخل سجن الباطون 

المعروف بالرمز13 والمشهد الذي سنتحدث عنه معروف لكل من. دخل معتقل الباطون(التوبه نامو) فعند دخولك بتلك السيارة المشؤمة نوع كيا4000 براد ولكن من الداخل معتقل يوضع بها اخوانكم المسلمين المحاصرين المجاهدين الجائعين يوضعو كما توضع الكلاب في قفص منهى عنه الضوء وموضوع على اعينهم طماشة سوداء تقف السيارة في قبو بناء ويصرخ عليك سائق السيارة بالهجة ( الدوماعلوية) ادا رافع طماشتك نزلها على عيونك ( ولاك) طبعا الاشخاص الموجودين بالقفص من شدة رعب الموقف لا يتجرء احدهم على رفع الطماشة ولا حتى الرد على سائق السيارة فهنا يأتي السجان المسؤل عن استلام السجناء يبدء بالشتم بألفاظ غليظة ويصرخ يا حيوانات او يا كلاب ومن ثم يبدء بضرب السجناء بكبل او ببوري بلاستك تبع صحية لون اخضر معروف للسجناء بأسم الاخضر ألأبراهيمي ثم يبدء بخلع ملابس السجناء حتى يبقى بالسليب فقط ويطلب حركتان امان ومن ثم يعيد لبس الثياب ويدخل المساجين الى المهاجع وبعد فترة يقوم بتسليم معلاق لطعام ومن ياتي ويسال كم جحش دخل هلق رغم معرفته بالعدد ولكن ليبدء برنامج الزل والاهانة وبعدها يأتي بالطعام ويضعه امام باب المهجع عند فتحات التهوية لكي ترى الطعام ولا تقدر الوصول اليه ومن ثم بعد فترة نصف ساعة يدخل الطعام وطبعا اعمار السجانة لا يتجاوز20 يطرق على باب المهجع وينعق بصوته الاجش وشك على الحيط ولاك ( خنزير انت وياه) وتتكرر كل يوم وكل ليلية وطبعا اصحاب هذا الطبع كل من( البانياسي ابو موسى وابو علاء وابو طلحة) وطبعا هذه الاسماء معروفة لجميع السجناء وبعد تركك فترة من الزمن يقومون بطلب اسمك الى التحقيق وهنا تكون قد سمعت من اصوات التعذيب والضرب والاهانة ما سمعت. فياتي احد السجانة فيطلب منك وضع الطماشة على عينيك والخروج لتحقيق فتصعد في درج الى الطابق العلوي وتنتظر في مدخل طويل يعج بالسجناء وانت تسمع صوت المحقق المشؤم ابو عذاب وهوة يضرب ويدعس ويكسر ويساعده ابو كاسم وابو احمد وابو محمد ولكن ابو عذاب هوة من اصحاب النفسية الحقيرة والطبع الدوماني الاصلي وبعض السجناء يسمونه صاحب البوط البني الكبير وطبعا وهؤلاء السجناء ممن كسرة ايديهم او ارجلهم او قصبات صدرهم بركلة من ركلات ابو عذاب وطبعا لا ننسى من مات على يديه امثال ( كاسم شلهوب) من قرية بيت نايم والمجاهد البطل واحد اقدم المجاهدين في مدينة دوما واحد قاداتها ( ابو احمد الموت) نتيجة شدة التعذيب الذي عانوه من هؤلاء المحققين من ضرب على الصدر وصدمات الكهرباء والشبح الطويل بلا رحمة وعند الانتهاء من الضرب يعودون بك الى غرفة المحقق ويبدء بعمله من اسئلة والاتهامات شي كان واشياء كثيرة لم تكون وطبعا بقوله جيش الاسلام يعرف عنك كل شي واخبرونا كذا وكذا وطبعا كل سؤال لا تقول به نعم تصرب ٥٠ جلدة ومن صعوبة الموقف وشدة الضرب يقول السجين نعم انا فعلت كذا وكذا وهوة بريء من هذه الاعمال وعند الانتهاء من الاسئلة يقول لك عامل بسطة المازوت قبيل الثورة اي السجان فكر ومن ثم ساطلبك بعد كم يوم ويضع قدمه في ظهرك ويدفع بك الى المدخل وطبعا عند وقوفك في المدخل تصبح ككرة القدم الداخل يضربك والخارج يرفسك الى ان يأتي اذان المغرب وينزلوك الى المهجع وبعد قليل يأتي ابو موسى وابو علاء ليطعموك فيقوم رئيس المهجع ويعطيهم قصعة الطعام ليقوم السجان ويضع لك 200 غرام من الرز او البرغل لا تكفي دجاجة ويقول لك خذ طعامك يا مفسد اقسم بالله انه كثير عليك واكلك هنا خسارة ولو كان الامر بيدي لامرت بقتلك افضل من اطعامك وطبعا بعد الطعام بفترة يقوم بعض المسنين من السجناء الموجدين بطلب الطعام من السجان لعدم اكتفائهم فيبدء بالكلام المهين وبعد ترجي المسن له يقوم بأعطائه القليل من الطعام وبعد اذان العشاء بقليل يبدء السجانة بالضرب على الابواب بشكل جنوني ويقولون الجميع الى النوم وبعد ذلك بنصف ساعة يبدءون باخراج كل شخص لا يجدوه مهيء نفسه لنوم وطبعا في كل مهجع مساحته4*4 يوجد 40الى 50 شخص وفي الساعة3 والنصف يبدءون بتوزيع طعام الفطور رغيف من الخبز و50 غرام من المربى او الزعتر او اللبن المصفى. وطبعا بنفس الطريقة ونفس الكلام وبعد فترة يومين او اكثر يبدء برنامج الصعود والنزول الى التحقيق ونفس الاسئلة تتكرر واذا لم يجدو لك تهمة يقولون عنك داعش وهنا يبدء عمل المحقق ابو عذاب ليجبرك على الاعتراف رغمن عنك وطبعا من شدة الضرب على الرجلين والفخذين والظهر والركل والشبح يرى السجين انه انسب حل هوة الاعتراف بما نسب اليه. ليرتاح من قهر وظلم المحققين وبعد الاعتراف والبصم على الاقوال يحول الى الى سجن جانب الباطون يبعد عنه 20 متر يسمى( الكهف) ورم 23 يتبع


0 Response to "يوميات سجين في سجن التوبة سجن زهران علوش"

إرسال تعليق