اثار سوريا بين خطر التدمير والنهب

شهدت سوريا خلال السنوات الماضية ثورة شعبية استغلها بعض التجار لنهب وتجارة الأثار والتخريب المتعمد ,وما كان من السلطة الحاكمة في البلاد الا استغلال هذا الأمر والبدء ببيع القطع الاثرية النادرة التي تعود قدميتها لقرون عديدة ومنها البيزنطية والفينيقية والغسانية وصولاً الى اليهودية منتهية بأثار العصر الأسلامي 
  1. فقد قام هؤلاء التجار بالتعاون مع اجهزة المخابرات التابعة للحكومة السورية بتهريب تلك التحف النية النادرة الى خارج البلاد للتمويل حربها ضد ثورة الشعب 

يقول نشطاء ان النظام يتعمد سرقة الأثار من المتاحف او المواقع الاثرية ومن ثم يقوم بتدميرها .ظن منهم انهم سيستطيعون طمس معالم الجريمة .

اما سبب التدمير فد سئلنا لماذا .؟ من يستفيد من بيعها لماذا يدمر الجزء الثابت والمتبقي منها .
فأجاب الناشط الحموي ان النظام له تبعية ايرانية وفارسية وبهذا العمل يقومون بالأنتقام تاريخياً من الحضارات التي هزمت الفرس على مر العصور واضعفت جبروت انمبراطوريتهم وهدمت عرش ملكهم .
وأضاف ان اغلب الأثار التي يتم التركيز عليها لتدميرها هي الاثار والمساجد التي تعود للعصر الأسلامي أو للعصر الأموي 
ويسعى النشطاء للقيام بجهود جبارة لجمع الأدلة الازمة لأدانة التجار والحكومة سواء امام المحاكم الدولية 


0 Response to "اثار سوريا بين خطر التدمير والنهب "

إرسال تعليق